2‏/1‏/2013

سيدتي


يا سيدتي......

انت نائمة .........
بين السحب والتراب......
في داكرتي
في مكان مجهول
سباتك عميق طويل
واحلامي كثيرة
بلا بداية..........
ولا نهاية لها...........
حبذا يا سيدتي
لو دعوتني يوما
لأموت في حضنك......
فقدحفرت به قبري
وجهزت لي كفني
ولحودي قبلات غير منتهية
ودمعة وحيدة
وبسمة لا يعرف معالمها
وانتظرت
وانتظرت
لحين اطلالتي على ديارك 
ورقودي في مثواي الاخير
لكن حتما سأتي يوما
لان ارضك موطني 
حياتي اللتي لم اعشها للأن


اليك انت دون غيرك
دموعي 
أهاتي
كلامي 
همسي

بدمائنااااااااااااااااااا


نخط بدمائنا 

ما ابتلينا به وما يخالجنا
حب اقرب الى الموت من الحياة
اعتقيني من حبائلك يا سيدتي
علميني كنه الحب الدي لا يرحل
اجمعي شتاتي 
اعيدي ترتيبه من جديد
علك تجدين بقايا رجل
لقد شطرني الحب اشلاء 
فلا تعجبي......يا سيدتي
علميني.............
كيف اعزف على القيثارة
ففي جعبتي كل الالحان
وفي صوتي احلى المقامات
وبين الصوت واللحن 
يسكن احلى الكلام 
اليك انت وحدك
علميني كيف الحب
انه بحر عميق
اخاف الغوص فيه 
لانني لا اجيد السباحة
راقصيني..........
فكل الرقصات اثقنتها من اجلك
ضميني 
عانقيني 
احبيني كما تشائين
ولا تبعديني عنك.............

همستى

همستى

ودموع تنزف الألم فى مهرجانات البكاء
وتجف فى محاجرها
وفى لحظة سكون عبر الدموع
أسمع جعجعة طواحين الهواء تهدر
تحمل ذبذبات صوت حبيبتى
وعندما أسمع صوتها المخملى يطن فى أذن الموج
وهمسات تخترق جدار الصوت
وتمتطى صهيل الحرف فى ساحات الانتظار
وتعبرمن بوابة القلب وتمتزج بالروح
وإبتساماتها المحملة بالهيام تشق مرايا الدموع 
يهيج البحر ويقذف الدمع فى المسافات المتعبه
يصرخ الأنين فى عمق الجرح
فتفزع حيتان البحر
يبكى الأنين فتذيب دموعه صلابة الصخر
فيخرج الوجد يلملم بقايا الحلم من ملح البحر
ومن تحت الظلام فى عتمة سوداء يستوقفنى الحزن ويلعق الجرح
ويصب الدموع فى كأس الفراق
ويسورنى كما السوار للمعصم فى خيمة الأوجاع
هنا تخرس الأفواه ليدخل الضوء من ثقب الحقيقه
ويضىء مدائن الحلم فوق أشرعة اللقاء
وتجتمع أفواه العشقين فى مدينة الأحلام
وتبوح بأهات الوجد والحرمان فى صخب الضجيج
تلتقى الأهات عند شفق الغروب
وبكاء الظل
ويتمزق الصمت الساكن فى تجاعيد الهواء

همستي إليك


همستي إليك 


كم من الوقت استغرقت 

أتأمل .....عذابات الروح

حلم أنت يرادوني في
مساءاتي وطيف يصاحبني
خلال يومي ...
غفوت بين عيوني هدب 

ورمش حزين ... همسك 

بين ثنايا قلبي فصار

يرفرف مثل طائر صغير

وكم ترادوني أشواقي

أبحث عنك وأتساءل 

متى تكون أمامي هنا

في واقعي مثل خيالي

وننثر ورود العشق 

وعبق يعطر كل فضاء

اليك همسي


اليك همسي

كلامي
احرفي
اليك وحدك


ويوما.....
وانا في مقهى قرب البحر....
وادا بطيفك داعب مخيلتي
في وجه امرأة وجهها بدر الزمان
تبسمت بخوف..........
ودمعة حزينة نزلت اعماقي
تحجرت مآقي جوارحي
تصلبت نظراتي على ضيائها
ترجلت وتحدثت معها
قلت لها ....ايا بدر الزمان
في اي مكان تنيرين الظلماء
قالت.في سماء القلوب يا سيدي
فهل قلبك حالك السواد
تبسمت........
ضحكت خفية.........من عمقي
ان سمائي يا بدر الزمان دائمة الضياء
فنور الحب يداعب ثناياها
هجرتني الكلمة حينها
وتأسفت....
عدت ادراجي .....
اداعب خيالاتي .......
اداعب احلامي..........
همهمت للبحر بكلام لم افهمه
انها لغة قلبي
وشربت من ماء البحر لعله يروي عطشي
كان حلو المداق على غير عادته
عله يروي ظمئي....
وزبد البحر يداعب ارجلي
ويرسم على موطئها............
على الرمال..........
احلى الكلام...........
وتعود موجة اخرى بزبد آ خر
ليأخد كلماتي اللتي خططتها على الرمال
عله يوما ما.............
تأتي سيدة النساء
لتسألأه رسائلا
من كينونة قلبي
ليخط لها امانة ثقيلة يحملها
كلام الحب الدي لا يرحل
ودعت البحر ....بنظرة غريبة
ودمعتين راودتا مياهه 
كي لا ينسى كلامي
وداعا يا من وهبني بسمة 
لقلب راود الحب
في زمن لم يعد يعرف الحب

1‏/1‏/2013

شووووووق


كل يوم ........

اجالس الركود باكرا......
احادث العصافير
واتحدث الى اوراق الشجر المتناثرة 
انتظر.....
اترقب......اترقب.....
ان تسطع شمس الصباح
وانا على قمة جبل تازكا
انظر الى الافق البعيد
وانتظر طلوع اشعة الشمس من وراء الافق
فاليوم ستأتيني رسالة 
من فتاة شرقية
يحملها طائر ابي الحناء
والشمس شرقية 
انتظر .............
واترقب....

قلب مفتون


القلب مفتون بالهوى

يشتكي بعداً لا يطيق عليه صبرا

واشواق كا الظى تدفعني اليكِ

في البعد يا عمر العمر

ما فتر القلب عن حبك

ولا طاب لروحي المقام دون طيفك

تهجرني الروح اليكِ

اغبطها حين تذكركِ

تتلهف للروياكي عيني

الا بربك تعالي 

فقد فعل الشوق فعلتهُ باحشائي

وبات السهد يؤرقني

اشتقت عبيرك يسكرني

ونظرة من عينيكي تأسرني

احبك وليت الحب يكفي

فشعوري دونهُ الكلمات

وأحساسي فوق ان تخطهُ الكلماتُ

أحبك سيدتي

أحبك فلتقري عيناً 

يا جنة عمري