16‏/6‏/2015

بلا إجابة

أما استقام الليل
في عينيكِ
أما توضأت على خاصرتيكِ
وسائد الشجن
و زئير خوابيكِ الحرة
أما نزّ
مُكسِّرا زجاج المتاح
ومشى شرسا
لذيذا
صوب حواكير الصُدفة
الحنطة معقل الفقراء
وسهولكِ فارهة غنّاء
و أنا البلا ثروة
أقطن فوق عش العصافير
تخبرني عنكِ أقاصيصا
تأكل من قطن شغفي
وتعلمني كيف تغرد الصُدفة
في ظل المواعيد المشتهاة

2

هل حقا يقول النهد
أكثر من القصيدة
قالتها الدواوين قبل أن تشهق مرتين

3

أين نسيتِ لحنك الغجري
تلك الحشائش فقدت عذرية الصمت
ما الذي فاض من أقدامك العارية
الفصل صار كمنجات
زهر قدّكِ البري شرس
تميل نمور الغواية حيث يميل
أين نسيتِ لحنكِ
أين أجدني

4

كيف تنبلج النبوءات في حدائق الروح
ذاك الضوء المؤنث ماذا يقول
من أشعل الأحمر فوق الثغر
من قوّم تاريخ الحرير على غنج الساق
أين بنضي
أنفاسك ساعات مساء فوق الطل
قدح القمر ممتلئ برحيق النون
ماأعطشني
أي حديث ثمل على الجيد
من أجج الشغب
المتيقظ قبل نشوب النار حدسي
المتلصص قبل ولادتكِ عليكِ أنا
ما أنتِ