سمراء تفتن البحر
وتوقظ محار الصبح
وتقرأ في الرمل طالع الشمس والقمر
تمر دلالا فوق إرث الحالمين
توشوش الشط أغنياتها
وتغامز فنجان الساهرين
وتقلّب ما بينها وبنيها
بِرك الغرقى
وصنوف المسافرين
ترشف أجنحة
تطوف بها صوب الهناك
وترمق غنجا قوافل العابرين
وتفيض ملء دلالها ضحكة
يغارها البحر
ويذوب في رحيقها المساكين
يا درة النبيذ المدان بالنبيذ
يا نرجسة الحقول الثملى
هذا فضول القصيدة نزع الحياد
صلب الشاعر على أول الموج
وقال بلل المقال
سأرشف الفنجان
وفيروز تدندن
( هب الهوى وتمايلو القناطر لاكان لاعالبال لا عالخاطر)