21‏/10‏/2013

فى كل صباح وأنتِ ترتشفين قهوتكِ الصباحية
اهدى اليكِ باقة زهور تشبهك
وأُمنيات لايستوعبها سوى كفكِ
وأُغنيات كلماتها رومانسية
ذو ألحان هادئة .. خيالية .. واقعية
لآتتردد سوى من أجلك
فى غيابكِ 
أبْحث داخل دولاب الليل 
عن حرف من حروف إسْمُكِ لأُزخرفه بالنجوم
وأتقنّ المكوث مع فجري بصحبة قهوتى الْصباحية  
التى عندما أقلب سوادها أجدنِي بكِ غارقاً بلا طوق نجاة
وحين يتلاشى دفء ونكهة قهوتى ينتابني الشوق والحنين
فأتوِّج طيفك أمآمي من خلال دخان سجائري المختزن بالوجع
الذى  انفثُه دوائر على هيئة صورتك
وأُثرثَر للياسمين اسرار حكاياتنا الوردية

7‏/10‏/2013

هذه هى أُنثاى .. التى أعشقها .. !

أنثى لصوتها نكهة إغراء لايقاوم

ولها ضحكة كتغريد البلابل

عندما اسمعها تطفو على جلدي رائحة الياسمين

انفاسها عطر ملائكى يتفشى في الجسد

أشفق على نفسى من رقة شفتيها

فلشفتيها غيوم تمطر رذاذاً لذيذاً شهياً

بطعم النبيذ ولون الكرز

ورطبة كليلة صيف

خصلات شعرها إن لامست وجهى

يرتعش النبض بداخلى

لها أهداب دافئة

تجعلنى اهيم بها وجداً حد الإنصهار

لأُنوثتها طغيان ساحر يذيب جليدى

صدرها مليئ بكل المتناقضات

العاطفة والحنان .. والدفء والنار

ولأنها أُنثى لن تلد النساء بمثلها

أصبحتُ كزهرة عباد الشمس لاأدور سوى فى اتجاهها

فمنذ وطأت أقدامها أرصفة عمرى

وهبتنى ميلاد لايموت

ومنذ رأيتها لاأقوى على إبتعادها

لقد غزتنى حتى إمتلأت نفسى بها

وعطرها ملأ المكان

وأصبحت معها رجل بلا نهاية وهى امرأة بلا نهاية

وغيابها يلتهم الجزء الأكبر من قوتى

خلاصة القول

هى إمرأة ينفذ الحبر قبل أن أُكمل وصفها