6‏/12‏/2012

اعلى مقامات العشق .






ابحثى عنى فى كل درب . 
واطرقى على كل بابا . 
وتناسى صوت الغوانى كلها . 
فسأكون اغنيتك يا مهجه الألبابا . 
جمر احاسيسى طوع يديكى . 
خذيها كلها ولا تتركى شئ للأهل والأحبابا . 
ودعينى اغوص فى بحور عينيكى . 
مستكشف جزر وجبال وهضابا . 
واقطف من ثمار شعرك . 
ورود مقطره بندى ينسابا . 
فمنذ فجر التاريخ . 
ومنذ عصر الاستعمار والعذابا . 
لم أرى امرأة مثلك . 
عنفوانيه ورقيقه تخضع اليها نجم وشهابا . 
فكونى من اجلى رومانسيه . 
للحظه ومن بعدها نجوب سهول وهضابا . 
كنت قبل لقائك زعيم وقائد . 
لكنى فى اول مواجهه لعينيكى . 
وامام القرار الكبير اعلنت الانسحابا . 
فكيف لى ان اواجه امرأة . 
ملكت الدنيا فى مقلتيها . 
وجيوشها تحمل الريح والسخابا . 
دعينى اكون وسيما بحبك . 
وازيلى من على وجهى غيوم الضبابا . 



كتبت من القصيد ألفا . 
ومن الكلمات ما يحرك قلوب الذئابا . 
فعند حضورك تساقطت الكلمات منى . 
ولا اعلم ما هى الاسبابا ؟ 
هل هى طقوس جمالك تؤدى ؟ 
ام انها هواجس نفس وعتابا ؟ 
فحملت همومى على ظهرى . 
وليس فى كل هذا شئ يعابا . 
وابحرت سفنى من حضر موت . 
حتى وصلت بلاد الزنج والثقلابا . 
حتى بلغ بى اليأس مطلبه . 
فوجـــدت طيفك قادما . 
يخبرنى قد بلغتنى رسالتك فانتظر الجوابا . 
وعند حلول المساء . 
سأكون برفقتك رغم العذابا . 
فان قوافلى تاهت وتعبت . 
وما زال المساء بعيدا لم يطرق لى بابا . 
فمتى ستعلن الشمس الرحيل ؟ 
فأن اشواقى كلهيب يذابا . 
ورغم جروحى ورغم انتكساتى . 
اعدكى عن لقائنا سأكون جذابا . 


فدعينى التحف بذراعيكى . 
وضمى على الجفون والأهدابا. 
وتعالى اوريكى عن عيون تلاحقنا . 
تريد لنا الجفاء والعقاب . 
فسأخذك بعيدا عن شواطئ الغدر . 
ها هنا فى ذلك السردابا . 
فلقد خيرونى بين موتى . 
وبين البعد عنكى وان اعلن فى حبك الانسحابا . 
فبحق من جعلنى احبك . 
لو خيرونى ما بين مال قرون وملك سليمان . 
وبينك لاخترت ان اكون برفقتك . 
حتى بنفذ الأمر واصير ترابا . 




هناك تعليقان (2):

  1. كلمات بقمة الابداع والروعة
    كلمات تناثرت فتماهت بالجمال
    عاشق الروح مساء الأوركيدا
    والصمت في حرم الجمال جمال
    أسجل اعجابي وأمضي
    احترامي وتقديري .

    ردحذف
    الردود
    1. لاأجد من الحروف ما يحمل براكين الشوق في نفسي..

      أين الحروف لأرسم فيها صدق مشاعري؟ ماتت حروفي على فيض حنانك

      والجمني الشوق لرؤية حروفك التي أحالت حروفي الى رماد يتناثر عند كل همسة..

      لك أرق ،وأندى التحايا

      دمت بخير

      حذف