فى غيابكِ
أبْحث داخل دولاب الليل
عن حرف من حروف إسْمُكِ لأُزخرفه بالنجوم
وأتقنّ المكوث مع فجري بصحبة قهوتى الْصباحية
التى عندما أقلب سوادها أجدنِي بكِ غارقاً بلا طوق نجاة
وحين يتلاشى دفء ونكهة قهوتى ينتابني الشوق والحنين
فأتوِّج طيفك أمآمي من خلال دخان سجائري المختزن بالوجع
الذى انفثُه دوائر على هيئة صورتك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق