21‏/9‏/2014

لبؤه سمراء


ادخلي صمتي... 
واكتبي بحبرك...
على ورقي...
انك عشيقتي...
فهذي علامة بدء التكوين...
وأسقيني بكأس يديك الوراح...
فأن اكتب سطرا من شعري لك...
لسال من عشقي اكاليل ورد وقداح...
بصماتي على جسد النساء مطبوع...
فما يمنع ابجديتي من ان اكون اسير نهديك...
او كأمير.... اسير.... مخلوع...
انت في داخلي مخبأة...
في ملابسي وفي عطري...
وفي سريري
وفي صباحاتي
وفي تفكيري...
اما عطر جسدك ...
فهي معرشة على اضلاعي...
فكيف للانسان ان يشتاق ...
الى ماهو بداخله...
عشقت كنائسك...
وقت تصلين فيها...
وعشقت لحظتها ....
قبلة سرقتها في سر...
من بين قسمات شفتيها...
فكيف يخاف الانسان من النار...
وهو يحترق في نيران عينيها...
اصبحت معك كالفأر المثقف...
يداعب قطعة الجبنه بكل ادب...
اصبحت كالسندباد ...
يبحر في بحر عينيك...
في رحلة خرافيه...
طفت العالم ...
وطفت البحار...
وعشت الحب...
تهريبا ...
وخوفا...
ولم احس بالامان
الا بين نهديك..
يا اميرتي السمراء...
فلماذا لايكون الحب
لديك كالخمر...
والخبز...
والماء.....
لايستغني عنه كل انسان....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق