29‏/9‏/2014

على راحة يدي تتربعُ روحك كالشمس

على راحة يدي تتربعُ روحك كالشمس

ايتها الغريبه !
يا من تمتطي الليل حامله حقيبة ألمك .. 
مسافره في ضياع العمر 
يشدني الحنين إليك ............
تعبثي بأوتار القلب فيهز جدائل الشوق نحوك
لا تفزعي من اشتياق لموج جاء يرسو على شاطئك
بعد أن أضنته قسوة أشرعة الغربة
فبين صدفات العمرالملقاة على شاطىء الأيام دونك
كانت جمرة الشوق تحتضر ......
كان الشروق ينتظر انعتاقا من بين غيمات المساء
كانت أمطار الوجع تسقي بوار الأرض في القلب
تأسرني الروح الساكنة بين جنباتك
و تشد عليَّ أوتار لحنها المنساب بين أناتي
أطلت نجمات عينيك على جوانح روحي
فامتلأت ثقوب الغربة أملا


هو فيض روحك الذي أتدثر به حين يزحف الخريف نحو ربيعي
هو نبع الألم فيها حين يتفجر وجعا و أنت بعيده
هي روحك التي تتربع على راحة يدي كالشمس
أنتظرها لتشرق من جديد على شاطىء القلب
فتزدهر نبتات الأمل بين يديكي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق