29‏/3‏/2015

سمراء


سمراء تفتن البحر 
وتوقظ محار الصبح 
وتقرأ في الرمل طالع الشمس والقمر
تمر دلالا فوق إرث الحالمين 
توشوش الشط أغنياتها 
وتغامز فنجان الساهرين 
وتقلّب ما بينها وبنيها 
بِرك الغرقى 
وصنوف المسافرين 
ترشف أجنحة 
تطوف بها صوب الهناك
وترمق غنجا قوافل العابرين 
وتفيض ملء دلالها ضحكة 
يغارها البحر
ويذوب في رحيقها المساكين 
يا درة النبيذ المدان بالنبيذ
يا نرجسة الحقول الثملى 
هذا فضول القصيدة نزع الحياد
صلب الشاعر على أول الموج
وقال بلل المقال
سأرشف الفنجان 
وفيروز تدندن 
( هب الهوى وتمايلو القناطر لاكان لاعالبال لا عالخاطر)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق